ومخادعتهم: ما أظهروه من الإيمان خلاف ما أبطنوه من الكفر، ليحقنوا دماءهم وأموالهم، ويظنون أنهم قد نجوا وخدعوا.
قاله جماعة من المتأولين.
وقال أهل اللغة: أصل الخدع في كلام العرب: الفساد. حكاه ثعلب عن ابن الأعرابى، وأنشد:
أبيض اللون لذيذ طعمه طيب الريق إذا الريق خدع ٤٣: ١٠٨: معها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨) .
: ١٠٩: الزنا: ٢: المصدر السابق.
: ١١١: النفاق: ٣: المصدر السابق.
: ١١٢: شك: ٤: المصدر السابق.
٤٤: ١١٤: أي شكا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨) .
: ١٢٠: ويحرفون: ٢: قال ابن كثير: قد كانوا متصفين بهذا- أي بالكذب- وأنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا. وقد سئل ابن جرير وغيره عن حكمة كفه- عليه الصلاة والسلام- عن قتل المنافقين مع علمه بأعيان بعضهم، وذكروا أجوبة عن ذلك منها:
ما ثبت في هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضى الله عنه: «أكره أن يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه» .
صحيح. رواه البيهقي (٨/ ١٩٨، ٩/ ٣٣) وابن كثير (٤/ ١٢١) والمنثور (٣/ ٢٥٩) والكنز (٣١٢٢٥) والبداية (٥/ ١٩) .
٤٥: ١٢١: بالطاعة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٩) .