ولا يكمل إيمان من آمن بالله ورسوله إلا بأن يكون من الرسول سامعا غير معنت في أن يكون الرسول يريد إكمال أمر فيريد هو إفساده بزواله في وقت الجمع، ونحو ذلك.
وبين تعالى في أول السورة أنه أنزل آيات بينات، وإنما النزول على محمد صلى الله عليه وسلم فختم السورة بتأكيد الأمر في متابعته عليه السلام ليعلم أن أوامره كأوامر القرآن.
٢٦٥٣: ١٤٩١٨: يستأذنوه: ١: قوله تعالى: «لم يذهبوا حتى يستأذنوه» وأي إذن في الحدث والإمام يخطب، وليس للإمام خيار في منعه ولا إبقائه، وقد قال:
«فأذن لمن شئت منهم» فبين بذلك أنه مخصوص في الحرب.
٢٦٥٥: ١٤٩٢٦: تجهم: ١: تفسير مجاهد: (٢/ ٤٤٥) .
: ١٤٩٢٨: الله: ٢: انظر، تفسير القرطبي: (٧/ ٤٧١٤) .
: ١٤٩٤٠: بعضا: ٣: قال القرطبي: يريد: يصيح من بعيد: يا أبا القاسم! بل عظموه كما قال في الحجرات:
«إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله» الآية. وقال سعيد بن جبير ومجاهد:
المعنى قولوا: يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم.
وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
وقال ابن عباس: لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن دعوته موجبة.
٢٦٥٦: ١٤٩٣٣: خلافا: ١: تفسير مجاهد: (٢/ ٤٤٦) وابن كثير (٣/ ٣٠٧) .
: ١٤٩٣٤: جمعته: ٢: ثبت في الصحيحين وغيرهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .