Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 2041
Jumlah yang dimuat : 5990

وقال الحسن: ما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت الإنس، فعلمت ذكر جواب الإنس لهم، ولم يذكر جواب الجن لهم.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا).

قيل: الموت.

وقيل: البعث يوم القيامة؛ لأنهم كانوا ينكرون البعث؛ فأقروا عند ذلك: بأنا قد بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا وكنا كذبناه، أقروا بما كانوا ينكرون.

(قَالَ) أي، اللَّه: (النَّارُ مَثْوَاكُمْ) أي مقامكم. (خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ).

اختلف فيه: قال الحسن: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ): وقد شاء اللَّه، أن يخلدهم في النار.

وقال غيره: الاستثناء من وقت البعث إلى وقت الخلود، وهو وقت الحساب أووقت الحساب، هو وقت الثنيا، (خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) وما داموا في الحساب.

وقيل: الاستثناء للمؤمنين الذين اتبعوهم في فعل المعاصي والجرم ولم يتبعوهم في الاعتقاد؛ ففيه دليل إدخال المؤمنين النار بالمعاصي، والعقوبة لهم بقدر معصيتهم، ودليل إخراجهم منها، إن ثبت.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) ويحتمل وجوهًا ثلاثة:

أحدها: أن خلود الآخرة أكبر من خلود الدنيا؛ لأن خلود الدنيا على الانقضاء، وخلود الآخرة لا على الانقضاء.

والثاني: وقع الثنيا قبل دخولهم في النار.

والثالث: لمن لم يتبعهم في الكفر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?