Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 5850
Jumlah yang dimuat : 5990

تعالى - وهو النار، كما روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: " لا يعذب أحد بعذاب اللَّه تعالى " وإن كان على النصب، فهو يحتمل وجهين أيضا:

أحدهما: أن يكون التأويل منصرفا إلى صنف من الكفرة، وهم الذين بلغوا في الكفر أعلى مراتبه؛ فلا يعذب من دونهم بعذابهم.

والثاني: ألا يعذب أحد مكان أحد كما يفعله ملوك الدنيا في أنهم يعذبون الوالد مكان الولد، ويعذبون من يتصل بالذين استوجبوا العذاب.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧):

فالمطمئنة: هي الساكنة التي لا ترتاب، ولا تضطرب؛ فتكون طمأنينتها بوعد الله ووعيده، وأمره ونهيه، وتوحيده.

ثم يجوز أن يكون هذا في أمر الدنيا؛ فيكون قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ... (٢٨)، أي: ارجعي إلى ما أمرك ربك (رَاضِيَةً) بوعد اللَّه ووعيده؛ فتكون راضية بالذي وعد لها في الآخرة جزاء لكدحها وسعيها في الدنيا، (مَرْضِيَّةً) عند اللَّه تعالى.

(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) أي: مع عبادي الصالحين.

(وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠) أي: ادخلي فيما يستوجب به الجنة.

وجائز أن يكون هذا في الآخرة، وهو: أن يقال للنفس التي اطمأنت في الدنيا بوعد اللَّه ووعيده، وعملت بطاعته: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي).

وقيل: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) بالدنيا (ارْجِعِي) إلى طلب الآخرة، وما أعد اللَّه تعالى لأوليائه فيها.

وقيل: (الْمُطْمَئِنَّةُ) على عباده، (ارْجِعِي) إلى طاعة اللَّه تعالى؛ فإنك إذا فعلت ذلك، رضي اللَّه تعالى عنك، ورضيت بعطاء اللَّه تعالى وثوابه إياك في الآخرة، واللَّه أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

* * *


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?