عظم شأنه، أنه صغير لا إرادة التحقير (١)، {رُؤْيَاكَ} نصب بـ {تَقْصُصْ} {عَلَى إِخْوَتِكَ}، متعلق بـ {تَقْصُصْ} (٢)، {فَيَكِيدُوا} , الفاء جواب النهي، فلذا نصب بها {فَيَكِيدُوا} وحذفت النون علامة النصب, {لَكَ} متعلق بـ يكيدوا, {كَيْدًا} مصدر (٣)،
{إنَّ الشَّيْطَانَ} مستأنف فلذا كسرت {إِنَّ}، {لِلْإِنْسَانِ} متعلق بـ {عَدُوٌّ مُبِينٌ} , {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} , الكاف متعلقة بما دل عليه المعنى, فهي منصوبة (٤)، والمعنى: كما أعطاك الرؤيا, كذلك يعطيك الاجتباء, وهو مشتق من جبيتُ الشيء إذا حصلته لنفسك, ومنه جبيت الماء في الحوض (٥)، {ويُعَلِّمُكَ} معطوف على {يجْتَبِيكَ} , {مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ} , {مِنْ} متعلقة بـ {يُعَلِّمُكَ} , {ويُتِمُّ نِعْمَتَهُ عليك} , {عليكَ} متعلق بـ {يُتِمُّ} , {وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ} معطوف على {عليك} ,
(١) ابن الصائغ، مرجع سابق، ٢/ ٦٥٤. درويش، مرجع سابق،٤/ ٣٥٦.
(٢) درويش، مرجع سابق، ٤/ ٤٥٠. الدعاس، مرجع سابق، ٢/ ٧٩.
(٣) النحاس، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ١٩٢. الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمود بن عمرو بن أحمد، (ت: ٥٣٨ هـ)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ط ٣، (بيروت: دار الكتاب العربي، ١٤٠٧ هـ)، ٢/ ٤٤٤. النيسابوري، أبو القاسم نجم الدين محمود بن أبى الحسن بن الحسين، (ت: نحو ٥٥٠ هـ)، إيجاز البيان عن معاني القرآن، ت: حنيف بن حسن القاسمي، ط ١، (بيروت: دار الغرب الإسلامي،١٤١٥ هـ)، ٤/ ٦٦ ..
(٤) النَّحَّاس, إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ١٩٢. العكبري، التبيان في إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ٧٢٢.
(٥) الفراهيدي، أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم البصري (ت: ١٧٠ هـ)، العين، ت: د مهدي المخزومي، ود/ إبراهيم السامرائي، (دار ومكتبة الهلال)، ٦/ ١٩٢. الأزهري الهروي، تهذيب اللغة، مرجع سابق، ١١/ ١٤٦.