حسن (١)، وكذا {الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (٢).
وقولُهُ عز وجل:
{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (٩٩) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٠٠) رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢) وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣)}
{إِلَيْهِ} متعلق بـ {آَوَى} , {أَبَوَيْهِ} نصب بـ {آَوَى} , و {مِصْرَ} نصب بـ {ادْخُلُوا} وهي لا تنصرف فلم ينون (٣)، {إِنْ شَاءَ اللَّهُ} شرط يجوز أن يكون ماتقدم جوابه (٤)، ويجوز أن يكون محذوفا, و {آَمِنِينَ} نصب على الحال من الضمير في {ادْخُلُوا} , و {أَبَوَيْهِ} نصب بـ"رفع", و {عَلَى} متعلق بـ"رفع", {وَخَرُّوا} معطوف على "رفع", و {لَهُ} متعلق بـ "خروا", {سُجَّدًا} نصب على الحال من الضمير في خروا (٥) , و {لَهُ} متعلقة بـ "خروا", والهاء تعود
(١) قال: كاف الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص ١٩٧.وكذا الأشموني، مرجع سابق، ص ١٩٧.
(٢) النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص ٣٣٦. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. تام عند الأشموني، المرجع السابق.
(٣) الزجاج، مرجع سابق، ١/ ١٤٤. الصبان، مرجع سابق، ٣/ ٣٧٢.
(٤) النَّحَّاس, معاني القرآن الكريم، مرجع سابق، ٣/ ٤٥٨.
(٥) الزجاج، مرجع سابق، ٣/ ٣٣٥.النحاس، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٣/ ٢٠٢. القيسي، مشكل إعراب القرآن، ٢/ ٤٥٦.