Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf- Detail Buku
Halaman Ke : 320
Jumlah yang dimuat : 397

على يوسف (١)، يقال: خرّ الرجل خروراً إذا سقط, وخرّ الماء خريراً إذا جاء صوت جريه (٢)، {هَذَا تَاوِيلُ رُؤْيَايَ} ابتداء وخبر, {مِنْ قَبْلُ} غاية و {مِنْ} متعلقة بـ {تَاوِيلُ رُؤْيَايَ} والهاء والألف مفعول {جَعَلَهَا} وهما عائدتان على الرؤيا, و {حَقًّا} مفعول ثاني, و {إِذْ أَخْرَجَنِي} ظرف العامل فيه {أحسن} , {مِنَ السِّجْنِ} , {مِنَ} متعلقة بـ {أَخْرَجَنِي} , {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} حرفا الجر متعلقان بـ جاء, و {مِنْ بعد} (٣)

معطوف على الأولى, {أَنْ نَزَغَ} , {أَنْ} في موضع جر بإضافة {بعد} إليها, {بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} ظرفان معطوف أحدهما على الآخر, العامل فيهما {نَزَغَ} , {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} اللام في {لِمَا} متعلقة بـ {لَطِيفٌ} وما بمعنى الذي, {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} نظير ما تقدم, {مِنَ الْمُلْكِ} متعلق بـ {آَتَيْتَنِي} , {وَعَلَّمْتَنِي} معطوف على {آَتَيْتَنِي} , {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ} نداء مضاف (٤) , {أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ} ابتداء وخبر, و {فِي} متعلقة بـ {وَلِيِّي} , {تَوَفَّنِي} سؤال وطلب (٥)


(١) الأنباري، مرجع سابق، ١/ ٤٨.
(٢) الحميري، مرجع سابق، ٣/ ١٦٨٣,١٦٨٤.الزمخشري، أساس البلاغة، مرجع سابق، ١/ ٢٣٨.
(٣) "حال" درويش، مرجع سابق، ٥/ ٥٦. "جارّ ومجرور متعلّق بـ جاء" صافي، مرجع سابق، ١٣/ ٦٨ ..
(٤) الزجاج، مرجع سابق، ٣/ ١٣٠. النَّحَّاس, إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ٢١٥.
(٥) فائدة: واختلفوا هل هو طلبَ للوفاة في الحال أم لا على قولين:
أحدهما: أنه سأل الله الوفاة في الحال، قال قتادة: لم يسأل نبي من الأنبياء الموت إلا يوسف قال أصحاب هذا القول وإنه لم يأت عليه أسبوع حتى توفي.

والقول الثاني: أنه سأل الوفاة على الإسلام ولم يتمن الموت في الحال قال الحسن إنه عاش بعد هذه سنين كثيرة فعلى هذا القول يكون معنى الآية توفني إذا توفيتني على الإسلام فهو طلب لأن يجعل الله وفاته على الإسلام وليس في اللفظ ما يدل على أنه طلب الوفاة في الحال، قال بعض العلماء وكلا القولين محتمل لأن اللفظ صالح للأمرين ولا يبعد من الرجل العاقل الكامل أن يتمنى الموت لعلمه أن الدنيا ولذاتها فانية زائلة سريعة الذهاب وأن نعيم الآخرة باق دائم لا نفاذ له ولا زوال ولا يمنع من هذا قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فِي الدُّنْيَا، وَلكِنْ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي وَأفْضَلَ"» أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة باب كراهة تمني الموت لضر نزل به رقم ٢٦٨٠. فإن تمني الموت عند وجود الضر ونزول البلاء مكروه والصبر عليه أولى وقولُهُ: {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} أراد به بدرجة آبائه وهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب- عليهم الصلاة والسلام- ... بتصرف. ذكره الخازن، مرجع سابق، ٢/ ٥٥٨.وبنحو هذا أي قصة دفنه ذكره دون الأقوال البغوي، مرجع سابق، ٢/ ٥١٦.القرطبي، مرجع سابق، ٩/ ٢٨٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?