Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Hidayah ila Bulugh An Nihayah- Detail Buku
Halaman Ke : 1469
Jumlah yang dimuat : 8382

الرجل إذا وقع في أمر يحتاج إلى معاناة، شمر عن ساقه، فاستعير الساق في موضع الشدة، وهو كثير في القرآن، وإنما هذا في أصل كلام العرب ثم خاطبهم الله على ما يعقلون في كلامهم وما اعتادوا منه.

ومنه قوله: {وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} النساء: ٤٩ {وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً} النساء: ١٢٤ إذ لم يرد أنهم لا يظلمون ذلك بعينه، إنما أراد مقدار هذين الحقيرين والعرب تقول: ما رزانه، زبالاً، فالزبال ما تحمله النملة بفيها.

ومنه قوله: {مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} فاطر: ١٣ يريد به التقليل أي ما يملكون من شيء.

ومنه {فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً} الفرقان: ٢٣ أراد به أبطلناه، كما أن الهباء المنثور مبطل لا فائدة فيه، وهو ما سطع في شعاع الشمس من كوة البيت، والمنبث ما سطع من سنابك الخيل.

ومنه: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ} إبراهيم: ٤٣ أي: لا تغني خيراً، لأن المكان إذا كان خالياً فهو هواء لا شيء فيه.

ومنه: {وكذلك أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ} الكهف: ٢١ أي أطلعنا، وأصله من عثر بشيء وهو غافل ثم


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?