Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 1561
Jumlah yang dimuat : 4439

أحدهما: أنه الحار , حكاه أبان بن تغلب عن علقمة النحوي. الثاني: هو المشوي نضيجاً وهو المحنوذ مثل طبيخ ومطبوخ وفيه قولان: أحدهما: هو الذي حُفر له في الأرض ثم غُمَّ فيها , قال الشاعر:

(اذا ما اعتبطنا اللحم للطالب القِرى ... حنذناه حتى عَين اللحم آكله)

الثاني: هو أن يوقد عل الحجارة فإذا اشتد حرها ألقيت في جوفه ليسرع نضجه , قال طرفة بن العبد:

(لهم راحٌ وكافور ومسكٌ ... وعِقر الوحش شائله حنوذ)

قوله عز وجل: {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} في نكرهم وأنكرهُم وجهان: أحدهما: أن معناهما مخلتف , فنكرهم إذا لم يعرفهم ونكرهم إذا وجدهم على منكر. الثاني: أنهما بمعنى واحد , قال الأعشى:

(وأنكَرَتْني وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصّلَعا)

واختلف في سبب إنكاره لهم على قولين: أحدهما: أنهم لم يطعموا , ومن شأن العرب إذا نزل بهم ضيف فلم يطعم من طعامهم ظنوا به سوءاً وخافوا منه شراً , فنكرهم إبراهيم لذلك , قاله قتادة. والثاني: لأنه لم تكن لهم أيدي فنكرهم , قاله يزيد بن أبي حبيب. وامتنعوا من طعامه لأنهم ملائكة لا يأكلون ولا يشربون. {وَأَْوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} فيه وجهان: أحدهما: أضمر في نفسه خوفاً منهم. والثاني: أحسّ من نفسه تخوفاً منهم , كما قال يزيد بن معاوية:

(جاء البريد بقرطاس يُخَبُّ به ... فأوجس القلبُ من قرطاسه جزعا)

{قالوا لا تخف إنا أُرسلنا إلى قوم لوط} يعني بهلاكهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?