Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 1562
Jumlah yang dimuat : 4439

وفي إعلامهم إبراهيم بذلك وجهان: أحدهما: ليزول خوفه منهم. والثاني: لأن إبراهيم قد كان يأتي قوم لوط فيقول: ويحكم أينهاكم عن الله أن تتعرضوا لعقوبته فلا يطيعونه. {وَامْرأَتُهُ قَائِمَتٌ فَضَحِكَتْ} وفي قيامها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها كانت قائمة من وراء الستر تسمع كلامهم , قاله وهب. الثاني: أنها كانت قائمة تخدمهم , قاله مجاهد. الثالث: أنها كانت قائمة تُصَلّي , قاله محمد بن إسحاق. {فَضَحِكَتْ} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني حاضت , قاله مجاهد والعرب تقول ضحكت المرأة إذا حاضت , والضحك الحيض في كلامهم , قال الشاعر:

(وضحك الأرانب فوق الصفا ... كمثل دم الخوف يوم اللّقا)

والثاني: أن معنى ضحكت: تعجبت , وقد يسمى التعجب ضحكاً لحدوث الضحك عنه , ومنه قول أبي ذؤيب.

(فجاء بمزجٍ لم ير الناس مثله ... هو الضحك إلاّ انه عمل النحل)

)

الثالث: أنه الضحك المعروف في الوجه , وهو قول الجمهور. فإن حمل تأويله على الحيض ففي سبب حيضها وجهان: أحدهما: أنه وافق وقت عاتها فخافت ظهور دمها وأرادت شداده فتحيرت مع حضور الرسل. والقول الثاني: ذعرت وخافت فتعجل حيضها قبل وقته , وقد تتغير عادة الحيض باختلاف الأحوال وتغير الطباع. ويحتمل قولاً ثالثاً: أن يكون الحيض بشيراً بالولادة لأن من لم تحض لا تلد. وإن حمل تأويله على التعجب ففيما تعجب منه أربعة أقاويل:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?