Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2515
Jumlah yang dimuat : 13359

الله؛ وهو قولهم: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَات}.

و (١) قال ابن الأنباري (٢): معنى قوله (٣): {ذَلِكَ بِأَنَّهُم} أي: ذلك الاجتراء عليك، وعلى الإعراض عن حكمك يا محمد بسبب اغترارهم، ومقالتهم؛ حيث قالوا: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَات}، وظنوا (٤) أنفسهم على قِلَّةِ العذاب وقِصَرِ مُدَّته (٥)، فتجاسروا على تكذيب الرسل (٦).

وهذا معنى قول الزجَّاج (٧): أخبر الله تعالى عن اليهود، أنهم يُعرضون عن حكم كتاب الله، ثم أنبأ وبيّن ما حملهم على ذلك، وخبَّر بما غرَّهم، فقال: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا} (٨). قال: وموضع: {ذَلِكَ} رفعٌ. المعنى: شَأنُهُم ذلك، وأَمْرُهُم ذلك (٩). ومضى القول في تفسير قولهم:


(١) الواو زيادة من: (ج)، (د).
(٢) لم أعثر على مصدر قوله.
(٣) (قوله): ساقطة من (ج).
(٤) في (ب): (وطَّنوا)، وفي (د): (وطمنوا).
(٥) أي: أنهم ظنوا أنهم لا يعذبون إلا قليلًا، ولمدة قصيرة، كما زعموا.
(٦) وقد ذهب أكثر المفسرين إلى هذا الرأي، وهو أن {ذَلِكَ} تعود على التَّوَلِّي والإعراض المذكور في الآية قبلها. انظر: "المحرر الوجيز" ١/ ٣٥٥، "الكشاف" ١/ ٤٢١، "تفسير الفخر الرازي" ٧/ ٢٣٦، "تفسير ابن كثير" ١/ ٣٨١، "تفسير أبي السعود" ٢/ ٢١، "الفتوحات الإلهية" ١/ ٢٥٥، "فتح القدير" ١/ ٤٩٦، "روح المعاني" ٣/ ١١١.
(٧) في "معاني القرآن" ١/ ٣٩١، نقله عنه بالمعنى.
(٨) (قالوا): ساقطة من (ج).
(٩) أي: أنها مرفوعة على أنها خبرُ مبتدأ محذوف؛ المعنى: شأنهم وأمرهم ذلك. ولكنِ هذا القول، ضعَّفه العكبري في "التبيان" ١/ ٢٥٠؛ لأنه سيجعل قوله: {بِأَنَّهُمْ قَالُوا} في موضع نصب على الحال، مما في (ذا) من معنى الإشارة؛ أي: ذلك الأمر مستحقًا بقولهم .. ، وقال السمين الحلبي، في "الدر المصون" ٣/ ٩٥:=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?