Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2516
Jumlah yang dimuat : 13359

{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا} في سورة البقرة.

وقوله تعالى: {وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ} الغُرور: الإطماع (١) فيما لا يصح (٢). وقوله تعالى: {مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}. يعني قولهم: لن تَمَسَّنا النار.

٢٥ - قوله (٣) تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ}. الآية. (كيف): معناه: السؤال عن الحال. والحال المسئولة عنها محذوفة؛ وتقديره: فكيف حالهم إذا جمعناهم؟ وتحذف الحال كثيراً مع كيف؛ لدلالته عليها؛ نحو قولك: (كنت أكْرِمُه وهو لم يزرني؛ فكيف إذا زارني؟)؛ أي: كيف حالُهُ إذا زارني في عِظَمِ الإكرام؟. ويُحذف أيضاً جوابُ هذا السؤال من الكلام؛ لأن في حذفه بلاغة تزيد على الإفصاح بذكره؛ لما فيه من تحريك النفس على استحضار كل نوع من أنواع الكرامة في قول القائل: فكيف إذا زارني؟ وكل نوع من أنواع العذاب في الآية.

وتأويل الكلام: أي حالة تكون (٤) حال من اغتر بالدعاوى الباطلة، إذا جُمعوا ليوم الجزاء (٥)؟ وقوله {لِيَوْمٍ} (٦)، ولم يقل: (في يوم)؛ لأن


= (بل هذا لا يجوز البتة). والقول الثاني: إن {ذَلِكَ} مبتدأ، وخبره: {بِأَنَّهُمْ} انظر المراجع السابقة، "الفريد في إعراب القرآن المجيد" للمنتجب الهمداني: ١/ ٥٥٧.
(١) في (د): (الأطواع).
(٢) انظر: "تاج العروس" ٧/ ٢٩٩ (غرر).
(٣) في (د): (وقوله).
(٤) في (ب): (يكون).
(٥) قال أبو حيان في: "البحر": ١/ ٤١٧: (هذا تعجيب من حالهم واستعظام لعظم مقالتهم حين اختلفت مطامعهم، وظهر كذب دعواهم، إذ صاروا إلى عذابٍ مالهم حيلة في دفعه ..).
(٦) في (ج): (ليوم لا ريب فيه).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?