Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 2877
Jumlah yang dimuat : 13359

العطف (١). والتقدير: ثم هم لا ينصرون.

وإنَّما لم يُحتملْ (٢) على العطف؛ لأنه غير مشاكل للمعطوف عليه؛ وذلك أن سبب التولية: القتال، وليس كذلك منعُ النصر؛ لأن (٣) سببه: الكفر (٤). وأيضًا فإنه آخر آية، فكان الرفعُ فيه أقوى؛ ليشاكل (٥) سائرَ الفواصل بالنُّون (٦)، كما قال: {وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} المرسلات: ٣٦ (٧).

قال المفسرون: صدق الله وعْدَه بالنصر، فلم يقاتل يهودُ (٨) المدينة رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين (٩)، إلّا ولَوا منهزمين، وكانت الدَّبْرَةُ (١٠) عليهم،


(١) انظر: "إعراب الحديث النبوي" للعكبري: ١٧٢.
(٢) في (ج): (يحمل).
(٣) في (ج): (لأنه).
(٤) أي: لو قلنا بعطفه على جواب الشرط، للزم تقييد عدم نصرهم في حالة مقاتلتهم لنا فقط. ولكن -في الحقيقة- هم غير منصورين مطلقًا؛ لكفرهم، سواءً أقاتلوا أم لم يقاتلوا.
(٥) في (ج): (لتشاكل).
(٦) في (ب): (والنون).
(٧) في رفع {فَيَعْتَذِرُونَ} -هنا- وجهان:
أ- أنها معطوفة على ما قبلها {وَلَا يُؤْذَنُ} فهي نفي؛ أي: فلا يعتذرون فلم يجعل الاعتذار متسببًا عن الإذن؛ إذ لو كان كذلك لنُصب وحذف النون. وذهب الفرَّاء إلى أن الرفع فيها لمراعاة الفواصل.
ب- أنها مستأنفة؛ أي: فهم يعتذرونه ومعناها: أنهم ينطقون في مواقف دون أخرى. انظر: "معاني القرآن" للفراء: ١/ ٢٢٩، ٣/ ٢٢٦، "التبيان" للعكبري: ص ٢٠٤، "البيان" للأنباري: ٢/ ٤٨٨، "البحر المحيط" ٨/ ٤٠٨.
(٨) في (ب): (بعد) بدلًا من (يهود).
(٩) (والمسلمين): ساقطة من: (ج).
(١٠) في (ج): (الدائرة).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?