Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 3598
Jumlah yang dimuat : 13359

وقيل: دخلت أو للإباحة، على معنى: أنك إن قلت: يخشون الناس كخشية الله، فأنت مُصيب، وإن قلت: يخشونهم أشدَّ من خشية الله، فأنت مصيب (١)؛ لأنه حصل لهم مثل تلك الخشية وزيادة (٢).

وقال أهل العلم: في هذه الآية دلالة على أنَّ العبد إذا خاف غير الله استحق مذمة الله تعالى، ألا ترى أن هذا خرج مخرج المذمة لهؤلاء.

وقوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ}. إنما قالوا هذا جزعًا من الموت وحصرًا على الحياة، لا إنكارًا على الله سبحانه (٣) {لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ}.

قال ابن عباس: يريد: أفلا أخرتنا إلى الموت. أي هلَّا تركتنا حتى نموت بآجالنا وعافيتنا من القتل. قاله السدي (٤).

ثم أعلم الله عز وجل أنَّ متاع الدنيا قليل، فقال: {قُلْ} لهم يا محمد (٥) {مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ} قال الكلبي: أجل الدنيا قريب (٦).


(١) انظر: "المحرر الوجيز" ٤/ ١٣٦.
(٢) خلاصة ما قيل -على ما ذكر المؤلف- في: (أو) هنا: أنها إما للإبهام أو للتخيير وهناك قول ثالث لم يذكره المؤلف -وهو للجمهور- أنها بمعنى (الواو) فتكون عاطفة. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٣٦، "الكشف والبيان" ٤/ ٨٧ ب، "مشكل إعراب القرآن" ١/ ٢٠٣، "الكشاف" ١/ ٢٨٢، "المحرر الوجيز" ٤/ ١٣٦، "زاد المسير" ٢/ ١٣٥.
(٣) انظر: "تفسير الهواري" ١/ ٤٠١، "التفسير الكبير" ١٠/ ١٨٦.
(٤) روى معناه عن السدي مقطوعًا الطبري ٥/ ١٧٠، وابن أبي حاتم. انظر: "زاد المسير" ٢/ ١٣٦، "تنوير المقباس" ص٩٠، "الدر المنثور" ٢/ ٣٢٩.
(٥) انظر: الطبري ٥/ ١٧١، "الكشف والبيان" ٤/ ٨٨ أ.
(٦) في "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص ٩٠، بلفظ: "منفعة الدنيا". انظر: "الكشف والبيان" ٤/ ٨٨ أ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?