Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5203
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ}. الكناية في قوله {هِيَ} تعود إلى الفتنة، كما تقول: إن هو إلا زيد، وإن هي إلا هند، والمعنى: إن تلك الفتنة (١) التي وقع فيها السفهاء لم تكن {إِلَّا فِتْنَتُكَ} أي: اختبارك، وابتلاؤك، وهذا تأكيد لقوله: {أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا} لأن معناه: لا تهلكنا بفعلهم، فإن تلك الفتنة كانت اختبارًا منك وابتلاءً أضللت بها قوماً فافتتنوا، وهديت قومًا فعصمتهم حتى ثبتوا على دينك (٢)، فذلك معنى قوله: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} (٣). وهذه الآية من الحجج الظاهرة على القدرية التي لا يبقى لهم معها عذر (٤).

١٥٦ - قوله تعالى: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً}. أي: أوجب لنا، والكتابة تذكر بمعنى الإيجاب، وقد مضى ذلك، وسؤالهم الحسنة في الدنيا والآخرة كسؤال المؤمنين من هذه الأمة حيث أخبر الله عنهم في قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} البقرة: ٢٠١. ومضى تفسير هذه الآية.

و (٥) قال ابن عباس في الآية في هذه السورة: (يريد: اقبل وفادتنا وردنا بالمغفرة والرحمة)، {وَفِي الْآخِرَةِ}، قال: (يريد: حسنة، يعني: الجنة) (٦). وقول ابن عباس: (يريد: حسنة)، يعني: إن تقدير الآية:


(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٩/ ٧٦، و"معاني النحاس" ٣/ ٨٨، و"إعراب النحاس" ١/ ٦٤٢، و"تفسير السمرقندي" ١/ ٥٧٣.
(٣) لفظ: ({وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ}) ساقط من (ب).
(٤) انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ١٩، والقرطبي ٧/ ٢٩٦، والخازن ٢/ ٢٩٥.
(٥) (الواو) ساقطة من (ب).
(٦) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٥٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?