Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6062
Jumlah yang dimuat : 13359

ليأخذهم به من غير أن يدلهم على أنه يجب أن يتقوه، فهذا أمان بما يخاف من تلك الحال، وهذا معنى قول مجاهد (١).

قال ابن الأنباري: (والتأويل (٢): حتى يبين لهم ما يتقون فلا يتقونه فعند ذلك يستحقون الإضلال، فحذف ما حذف لبيان معناه، كما تقول العرب أمرتك بالتجارة فكسبت الأموال، يريدون فتجرت وكسبت) (٣)، قال: واختلف الناس في تفسير الإضلال هاهنا فقالت فرقة: تأويله: وما كان الله ليحكم عليهم بالضلالة حتى يكون منهم ذا (٤)، واحتجوا بقول الكميت:

فطائفة قد أكفروني بحبكم (٥)

أي نسبوني إلى الكفر وحكموا علي به.

وقال آخرون: وما كان الله ليوقع الضلالة في قلوبهم بعد الهدى حتى يكون منهم الأمر الذي يُستحق عليه العقاب، وأبطلوا القول الأول، وقالوا: العرب إذا أرادت ذلك المعنى قالت: ضلل يضلل، واحتجاجهم


(١) رواه ابن جرير ١١/ ٥٣ - ٥٤، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٩٧، والثعلبي ٦/ ١٥٥ ب، والبغوي ٤/ ١٠٣.
(٢) في (ى): (والمعنى).
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥١٠.
(٤) هذا أحد أقوال المعتزلة، انظر: "مقالات الإسلاميين" ١/ ٣٢٥، و"شفاء العليل" ١/ ٢١٧.
(٥) صدر بيت، وعجزه:
وطائفة قالوا مسيء ومذنب
انظر: "هاشميات الكميت" ص ٣٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?