Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6133
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الكلبي: يعني أمة كافرة على عهد إبراهيم، فاختلفوا فآمن بعضهم وكفر بعضهم (١).

وقال مجاهد: كانوا على ملة الإسلام إلى أن قتل أحد بني آدم أخاه (٢)، وهو قول السدي (٣).

وحكى الزجاج وابن الأنباري: أن الناس هاهنا العرب، وكان دينهم في أول دهرهم (٤) الكفر ثم اختلفوا بعد ذلك فمنهم من آمن ومنهم من كفر (٥).

وقد ذكرنا الاختلاف في هذا في قوله: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} البقرة: ٢١٣ الآية (٦).


(١) انظر المصدرين السابقين، نفس الموضع، "تفسير السمرقندي" ٢/ ٩٢.
(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٧/ ٩ أ، ورواه بنحوه ابن جرير في "تفسيره" ١١/ ٩٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٦، وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٤٢.
(٣) رواه الثعلبي في نفس الموضع، وذكره أيضًا المصنف في "الوسيط" ٢/ ٥٤٢.
(٤) في (ى): (الدهر).
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ١٢ بنحوه، ولم أعثر على قول ابن الأنباري.
(٦) قال في هذا الموضع: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} الآية، قال ابن عباس: كان الناس على عهد إبراهيم -عليه السلام- أمة واحدة كفارًا كلهم، وولد إبراهيم في جاهلية، فبعث الله إليهم إبراهيم وغيره من النبيين، وقال الحسن وعطاء: كان الناس من وقت وفاة آدم إلى مبعث نوح أمة واحدة على ملة الكفر، قال ابن الأنباري على هذا القول: وإن كان فيما بينهم من لم يكن بهذا الوصف نحو هابيل وإدريس فإن الغالب كان الكفر، والحكم للأغلب، وقال الكلبي والواقدي: هم أهل سفينة نوح كانوا مؤمنين كلهم ثم اختلفوا.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?