Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7429
Jumlah yang dimuat : 13359

والمعنى: تتخذون أيمانكم للغش والدَّغَل (١)، قال غيره: الدَّخَل: ما أُدْخِل في الشيء على فساد (٢).

وقوله تعالى: {أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ}، أَرْبَى: أي أكثر، من رَبَا الشيءُ يَرْبُو إذا كثر (٣)، قال مجاهد: كانوا يحالفون الحلفاء فيجدون أكثر منهم وأعزّ، فينقضون حِلْف هؤلاء ويحالفون هؤلاء الذين هم أعزّ، فنُهوا عن ذلك (٤)، والمعنى: بأن يكون أو لأن يكون، فموضع (أن) نصب بإسقاط الخافض، على قول من نصب، (ومن أبقى حُكْمَ الخافض) (٥) قال موضعه خفض، قال ابن قتيبة: أي لأن يكون قوم أغنى من قوم، وقوم أعلى من قوم، تريدون أن تقْتَطِعوا بأيمانكم حقوقًا لهؤلاء، (فتجعلوها لهؤلاء) (٦)، وقال الفراء: معناه لا تغدروا بقوم لقلّتهم وكثرتكم أو قِلّتكم


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢١٧، بتصرف يسير بالتقديم والتأخير.
(٢) ورد في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٢١، بنصه، وقال: وإنما قيل: الدخل؛ لأنه داخل القلب على ترك الوفاء، والظاهر على الوفاء.
(٣) انظر: "تهذيب اللغة" (ربا) ٢/ ١٣٣٤، و"المحيط في اللغة" (ربو) ٣/ ١٥٤٥، و"اللسان" (ربا).
(٤) "تفسير مجاهد" ص ٣٥١، بنصه، وأخرجه الطبري ١٤/ ١٦٧ بنصه من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٠٣، بنحوه، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٤٨، بنحوه، وهود الهواري ٢/ ٣٨٥، بنصه، والثعلبي ٢/ ١٦٢ ب، بنحوه، والطوسي ٦/ ٤٢٢، بنصه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٤٠، وابن الجوزي ٤/ ٤٨٦، والفخر الرازي ٢٠/ ١٠٩، وابن كثير ٢/ ٦٤٤، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٤٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) ما بين التنصيص ساقط من (ش)، (ع).
(٦) "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٨٦، بنصه، وما بين التنصيص مصوَّبٌ من المصدر، وفي النسخ: (فتجعلونها كهؤلاء).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?