Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7664
Jumlah yang dimuat : 13359

٧٣ - قوله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} الآية. قال ابن عباس في رواية عطاء: نزلت في وفد ثقيف، أتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألوه شططًا، وقالوا: متعنا باللات سنة وحرّم وادينا كما حَرَّمت مكة، شجرها وطيرها ووحشها، فأبى ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يجبهم، فأقبلوا يردون على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مسألتهم ويكررون، وقالوا: إنا نحب أن تعرف العرب فضلنا عليهم، فإن كرهت ما نقول وخشيت أن تقول العرب أعطيتهم ما لم تعطنا فقل: الله أمرني بذلك، فأمسك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنهم وداخلهم الطمع، فصاح عليهم عمر -رضي الله عنه-: أما ترون رسول الله قد أمسك عن جوابكم كراهية لما تجيئون (١) به، وقد هَمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليعطيهم ذلك فأنزل الله هذه الآية. (٢)

قال أبو إسحاق: معنى الكلام: كادوا يفتنونك، ودخلت (إن) واللام للتوكيد (٣)، وذكرنا معنى (إن) إذا دخل على الفعل أنها مخففة من الثقيلة في قوله: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} إبراهيم: ٤٦، وقيل: إنه بمعنى قد، وقد مرّ هذا في مواضع (٤)، ومعنى كادوا: هَمّوا وقاربوا ذلك.

وقوله تعالى: {لَيَفْتِنُونَكَ}، أي: ليستزلونك عن الذي أوحينا إليك، أي: يزيلونك ويصرفونك عن الذي أوحينا إليك، يعني القرآن، والمعنى


(١) في جميع النسخ: (تحبون) والتصويب من أسباب النزول للمؤلف.
(٢) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١٣٠ مختصرًا من طريق العوفي (ضعيفة)، وورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١١٥ أ، بنحوه، و"الماوردي" ٣/ ٢٥٩ مختصرًا، وأورده المؤلف في "أسباب النزول" ص ٢٩٧ بنصه -بلا سند- من طريق عطاء (منقطعة)، انظر: "تفسير البغوي" ٣/ ١١١، و"ابن الجوزي" ٥/ ٦٧، و"الفخر الرازي" ٢١/ ٢٠، والأثر ضعيف من الطريقين؛ طريق العوفي وعطاء.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٥٣، بنصه.
(٤) في (أ)، (د). (موضع).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?