Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8245
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الزجاج: (هي اسم في موضع الحال، المعنى: تخرج بيضاء مبينة آية أخرى. قال: ويجوز أن تكون منصوبة على آتيناك آية أخرى، أو نؤتيك آية؛ لأنه لما قال: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ} كان في ذلك دليل أنه يعطى آية، فلم يحتج إلى ذكر آتينا؛ لأن في الكلام دليلاً عليه) (١). قال المبرد: (ولا تكون أخرى إلا بعد الأولى) (٢) قوله: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} طه: ٢٠.

٢٣ - قوله تعالى: {لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى} تأنيث الأكبر، وهي نعت الآيات، ولم يقل الأكبر لما ذكرنا في قوله: {مَآرِبُ أُخْرَى} طه: ١٨. ولو قيل الكبر لجاز وحسن، ولكن لوفاق رؤوس الآي جاءت الكبرى, ويجوز أن تكون {الْكُبْرَى} نعتًا لمنعوت محذوف على تقدير: لنريك من آياتنا الآية الكبرى, وهذا مذهب أبي عبيدة (٣). وبه قال جماعة من المفسرين (٤).

قال ابن عباس: (كانت يد موسى أكبر آياته) (٥).

وقال الكلبي: (يده أعظم ما رأى من الآيات) (٦).


(١) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٥٥.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" بلا نسبة ١١/ ١٩١، والرازي في "التفسير الكبير" ٢٢/ ٣٠.
(٣) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٨.
(٤) "جامع البيان" ١٦/ ١٥٨، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٠، "المحرر الوجيز" ١٠/ ٢٢, "الكشاف" ٢/ ٥٣٤، "التفسير الكبير" ٢٢/ ٣٠.
(٥) "الكشف والبيان" ٣/ ١٧ أ، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٩١.
(٦) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "الكشف والبيان" ٣/ ١٧ أ، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٩١، "التفسير الكبير" ٢٢/ ٣٠، "فتح القدير" ٣/ ٥١٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?