Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8630
Jumlah yang dimuat : 13359

وهذا قول ثالث في هذه الكناية.

وقد يكون التقدير في الآية: فإذا القصة شاخصة أبصار الذين كفروا (١)، أي: القصة أنَّ أبصارهم عند ذلك تشخص كقوله: {لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} إبراهيم: ٤٢ وقد مر.

قال الكلبي: شخصت أبصار الكفار فلا تكاد تطرف من شدة ذلك اليوم وهوله (٢).

وقوله تعالى: {يَا وَيْلَنَا} أي: قالوا يا ويلنا "قد كنا في غفلة من هذا" قال ابن عباس: يريد في الدنيا كنا في عماية عما يراد منا {بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} أنفسنا بتكذيب محمد -صلى الله عليه وسلم- واتخاذ الآلهة.

٩٨ - قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} يعني الأوثان. والخطاب لأهل مكة {حَصَبُ جَهَنَّمَ} قال الليث: الحصب: الحطب الذي يلقى (٣) في تَنُّور أو في (٤) وَقُود (٥).


(١) فتكون "هي" ضمير القصة و"شاخصة" خبر مقدم، و"أبصار" مبتدأ مؤخر.
وقال السمين الحلبي ٨/ ٢٠٤ عن هذا الوجه إنه الأجود.
وذكر الثعلبي ٣/ ١٤٤ وجهًا آخر، وهو أنَّ تمام الكلام عند قوله "هي" على معنى: فإذا هي بارزة واقفة، يعني من قربها كأنها حاضرة، ثم ابتدأ: "شاخصة أبصار الذين كفروا" علي تقديم الخبر على الابتداء.
قال أبو حيان ٦/ ٣٤٠: وهذا وجه متكلّف، متنافر التركيب.
(٢) ذكره البغوي ٥/ ٣٥٥ عن الكلبي.
(٣) (يلقى): ساقطة من (أ).
(٤) (في): ساقطة من (د)، (ع).
(٥) قوله الليث في "تهذيب اللغة" للأزهري ٤/ ٢٦٠ (حصب). وهو في "العين" ٣/ ١٢٣ (حصب) مع اختلاف يسير جدًا.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?