Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8934
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ} قال جماعة المفسرين وأهل المعاني: هو كناية عن الله تعالى (١). أي (٢): الله تعالى سماكم المسلمين قبل إنزال القرآن في الكتب التي أنزلت قبله.

وقال مقاتل بن حيان: {مِنْ قَبْلِ} وهو يعني في أم الكتاب (٣). {وَفِي هَذَا} قالوا (٤): يعني القرآن.

وقال ابن زيد: هو كناية عن إبراهيم (٥).


(١) انظر الطبري ١٧/ ٢٠٧ - ٢٠٨، الثعلبي ٣/ ٥٧ ب، ابن كثير ٣/ ٢٣٦ "الدر المنثور" ٦/ ٨٠ - ٨١، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣١، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٤٠.
(٢) في (ظ): (أن).
(٣) ذكره ابن الجوزي ٥/ ٤٥٧ ولم ينسبه لأحد.
(٤) قالوا: يعني جماعة المفسرين وأهل المعاني. وانظر فقرة (٣).
(٥) ذكره الثعلبي ٣/ ٥٧ ب، ورواه الطبري ١٧/ ٢٠٨، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٨١ وعزاه لابن أبي حاتم.
قال الطبري ١٧/ ٢٠٨: ولا وجه لما قال ابن زيد من ذلك؛ لأنه معلوم أن إبراهيم لم يُسم أمة محمد مسلمين في القرآن؛ لأن القرآن أُنزل من بعده بدهر طويل، وقد قال الله تعالى ذكره {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا} ولكن الذي سمانا مسلمين من قبل نزول القرآن وفي القرآن الله الذي لم يزل ولا يزال. أهـ.
وقال الشنقيطي ٥/ ٧٥٠ وفي هذه الآيات قرينتان تدلان على أن قول عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم غير صواب، ثم ذكر الشنقيطي الأولى وهو مثل ما قال الطبري، وأشار إلى أن ابن جرير نبه عليها. ثم قال: القرينة الثانية. أن الأفعال كلها في السياق المذكور راجعة إلى الله لا إلى إبراهيم، فقوله (هو اجتباكم) أي الله {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ} أي الله. أهـ.
فظهر بذلك أن القول الأول هو الصحيح، وصوبه ابن كثير ٣/ ٢٣٦ وغيره.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?