Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 900
Jumlah yang dimuat : 13359

أنه يقال: عرضت الشيء فأعرض، أي أظهرته فظهر، وأعرض بوجهه أي أزاله عن جهة الظهور، وعرض بالشيء، حرفه من جهة الظهور (١).

فإن قيل: فلم قال: {عَرَضَهُمْ} فجمع الكناية وهي عائدة على (٢) الأسماء؟

فالجواب ما قال مقاتل: وهو أن الله تعالى خلق كل شيء، الحيوان والجماد ثم علم آدم أسماءها، ثم عرض تلك الشخوص الموجودات على الملائكة (٣). وكنى عن الشخوص والمسميات بقوله: {هُمْ} لأن فيها ما يعقل من الجن والإنس والملائكة، فالعرض يعود إلى المسميات (٤) لا إلى الأسماء (٥).

وقال ابن زيد: علمه أسماء ذريته (٦)، وعلى هذا العرض يعود إلى الذرية.


(١) انظر: "الصحاح" (عرض) ٣/ ١٠٨٢ - ١٠٨٤، "معجم مقاييس اللغة" (عرض) ٤/ ٢٧٢.
(٢) في (ب): (إلى)
(٣) ذكر قول مقاتل الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٦٢ أ.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٥) ذكر نحوه الزجاج في "المعاني" ١/ ٧٨، وانظر "تفسير الطبري" ١/ ٢١٦ - ٢١٧، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٧٨. وقد قيل: إن الضمير (هم) يعود على الأسماء لا على المسميات. انظر: "تفسير ابن عطية" ١/ ٢٣٥ - ٢٣٦، "القرطبي" ١/ ٢٤١.
(٦) ذكره الطبري في "تفسيره" ١/ ٢١٦، والثعلبي في "تفسيره" ١/ ٦٢ أ، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٧٨، والسيوطي في "الدر" ١/ ١٠١، والشوكاني في "فتح القدير" ١/ ١٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?