Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9350
Jumlah yang dimuat : 13359

وذكر الفراء (١) والزجاج (٢) وصاحب النظم في هذا تقديرات ثلاثًا (٣):

أحدها: أن يعود الضمير في الصلاة والتسبيح على لفظ (كلّ) أي أنَّهم يعلمون بما يجب عليهم من الصلاة والتسبيح.

والثاني: أن تكون الهاء راجعة على (٤) ذكر الله -عز وجل- بمعنى: كلُّ قد علم صلاة الله وتسبيحه الواجبين عليه.

والثالث: أن يكون الذي يعلم (٥) هو الله -عز وجل-، يعلم صلاة الكل منهم وتسبيحه.

واختار (٦) الزَّجّاج هذا القول، فقال: والأجود أن يكون: كلَّ قد علم الله صلاته وتسبيحه، ودليل ذلك قوله {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (٧).

وعلى هذا قال النَّحاس: كان من حكم النظم أن يكون (وهو عليم بما يفعلون) ولكن إظهار المضمر أفخم، وأنشد سيبويه (٨):


(١) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٥.
(٢) انظر: "معاني القرآن" ٤/ ٤٨ - ٤٩.
(٣) في (ظ)، (ع): (ثلاث).
(٤) في (ظ): (إلي).
(٥) في (ظ): (يعلمه).
(٦) في (أ): (واختيار).
(٧) "معاني القرآن" للزجَّاج ٤/ ٤٩. وعلى قول الزجاج هذا يكون قوله (والله عليم بما يفعلون) تأكيد لفظيًا. واستظهر أبو حيان ٦/ ٤٦٣ القول الأول الذي ذكره الواحدي. واستظهره أيضًا الشنقيطي رحمه الله، واستدل بقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} النور: ٤١ فقد ذكر فيها علمه، وحمل الكلام على التأسيس أولى من حمله على التأكيد. انظر: "أضواء البيان" ٦/ ٢٤٤ - ٢٤٥.
(٨) البيت أنشده سيبويه في الكتاب ١/ ٦٢ ونسبه لسوادة بن عدي، وكذلك نسبه له السيوطي في "شرح شواهد المغني" ٢/ ١٧٦. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?