Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1427
Jumlah yang dimuat : 2298

بعضهم مغالبة بعض، وهذا معنى قول المفسرين: لقاتل بعضهم بعضا كما يفعل الملوك في الدنيا.

ثم نزه نفسه عما وصفوه به، فقال سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ {٩١} عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} المؤمنون: ٩١-٩٢ بالجر من نعت الله، والرفع على خبر ابتداء محذوف، يعني: هو عالم.

{قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ {٩٣} رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {٩٤} وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ {٩٥} ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ {٩٦} وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ {٩٧} وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ {٩٨} } المؤمنون: ٩٣-٩٨ {قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ} المؤمنون: ٩٣ إن أريتني ما يوعدون من العذاب والنقمة، يعني القتل ببدر.

{رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} المؤمنون: ٩٤ أي: مع القوم الظالمين، قال الكلبي: مع الفئة الباغية.

قال الزجاج: أي إن أنزلت بهم النقمة، يا رب، فاجعلني خارجا عنهم.

ثم أخبر أنه قادر على ذلك بقوله: {وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ} المؤمنون: ٩٥ .

ثم أمره بالصبر إلى أن ينقضي الأجل المضروب للعذاب، فقال: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} المؤمنون: ٩٦ يعني بالأحسن، الإعراض والصفح، والسيئة أذى المشركين إياه، وهذا قبل الأمر بالقتال، {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ} المؤمنون: ٩٦ بما يكذبون ويقولون من الشرك، أي: إنا نجازيهم بما يستحقون.

ثم أمره أن يتعوذ من الشيطان ليسلم في دينه، فقال: {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ} المؤمنون: ٩٧ أمتنع وأعتصم بك، {مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} المؤمنون: ٩٧ معنى الهمز في اللغة: الدفع، وهمزات الشياطين: دفعهم بالإغواء إلى المعاصي، وهو معنى قول المفسرين: نزعاتهم ووساوسهم، وذلك أن الشيطان إنما يدفع الناس إلى المعاصي بما يوسوس إليهم.

{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} المؤمنون: ٩٨ في أموري، أي أن يصيبوني بالسوء لأن الشيطان لا يحضر ابن آدم إلا بسوء.

ثم أخبر الله تعالى أن هؤلاء الكفار الذين ينكرون البعث يسألون الرجعة إلى الدنيا عند معاينة الموت، فقال: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {٩٩} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {١٠٠} } المؤمنون: ٩٩-١٠٠ {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} المؤمنون: ٩٩ أي: إلى الدنيا ردوني إليها، وإنما قال: ارجعوني، كما يقال للجماعة، لأن الله عز وجل يخبر عن نفسه بما يخبر به عن الجماعة في نحو قوله: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ} ق: ٤٣ وأمثاله، فكذلك جاء الخطاب في ارجعون في مقابلته، قوله: {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?