Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1924
Jumlah yang dimuat : 2298

النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَشْتَهِي وَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ وَيُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ» .

فَإِنْ تَقَدَّمَ بِفَرْجِهِ كَانَ الزِّنَا وَإِلا فَهُوَ اللَّمَمُ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

وقال ابن عباس: هو أن يلم بالذنب مرة، ثم يتوب منه، ولا يعود.

وهو قول الحسن، والسدي، قال ابن عباس: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول:

إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبد لك لا ألما

وهذا القول اختيار أبي إسحاق، فقال: اللمم هو: أن يكون الإنسان قد ألم بالمعصية، ولم يقم على ذلك.

ويدل على هذا قوله: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} النجم: ٣٢ قال ابن عباس: لمن فعل ذلك، ثم تاب.

وتم الكلام هاهنا، ثم قال: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ} النجم: ٣٢ يعني: قبل أن خلقكم، {إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ} النجم: ٣٢ يريد: ما كان من خلق آدم من التراب، {وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ} النجم: ٣٢ جمع جنين، {فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} النجم: ٣٢ قال الحسن: علم الله تعالى من كل نفس ما هي صانعة، وإلى ما هي صايرة.

{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} النجم: ٣٢ لا تبرئوها عن الآثام، ولا تمدحوها بحسن أعمالها، يدل على هذا ما روي أن زينب بنت أبي سلمة، قالت: سميت برة، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بالبر منكم» .

{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم: ٣٢ أي: بر، وأطاع، وأخلص العمل لله.

قوله: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى {٣٣} وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى {٣٤} أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى {٣٥} أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?