Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar Halaman 104 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 104
Jumlah yang dimuat : 1746

وَحَّدَ الفعلَ في أوّلِ الآيةِ وجَمعَ الضمير في آخرها؛ لأنَّ مِنْ لفظه الوحدان، ولإبهامِهِ يصلح أن يكون اسمًا للمذكر والمؤنث والاثنين والجماعة تعدل تارة إلى اللفظ وتارة إلى المعنى، كقوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا} (١).

{وَبِالْيَوْمِ الْآخِر} (٢) الذي لا زمان بعده لعدم انتهائه. وسُمِّي يومًا لأن الليل معدومٌ فيه (٣)، وهو يشتملُ على الساعة. والباء في قوله: {وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} لتأكيد النفي (٤)، وفي الآية دليلٌ على أن مُفرِدَ الإقرار ليس بمؤمن عند الله، لما في قلبه من المرض والشك.

{يُخَادِعُونَ اللَّهَ}: يظنون أنهم يخادعون. والمخادعة: فعلُ الخَدْع من اثنين على وجه المقابلة (٥).


(١) الأحزاب: ٣١.
(٢) كتب في هامش النسخة "ي": (قيل: إنَّ قومًا من اليهود قالوا: يا محمَّد أخبرنا عن الساعة إن كنتَ نبيًا، فإنا نعلم متى هي، وكان ذلك امتحانًا منهم لعلمهم أن الله قد استأثر بعلمها. والساعة من الأسماء الغالبة كالنجم للثريا، وسميت القيامة بالساعة لوقوعها بغتةً أو لسرعة حسابها أو على العكس لطولها، أو لأنها على طولها كساعة من الساعات عند الخلق) اهـ.
(٣) خالف في ذلك ابن جرير وغيره من المفسِّىرين على أن اليوم عند العرب إنما يسمى يومًا بليلته التي قبله، فإذا لم يتقدَّم النهارَ ليل لم يُسَمَّ يومًا، فيوم القيامة لا ليل بعده سوى الليلة التي قامت في صبيحتها القيامة، فذك اليوم هو آخر الأيام، ولذلك سمَّاه الله اليوم الآخر. تفسير الطبري (١/ ٢٧٨).
(٤) وهو مذهب البصريين، أي: فكما هي زائدة في اللفظ فهي زائدة في المعنى، تفيد تأكيد النفي. وزعم أبو علي الفارسي وتبعه الزمخشري أن الباء لا تزاد في خبر "ما" إلا إذا كانت عاملة - أي أنها حجازية تعمل عمل "ليس" -.
الإيضاح (١/ ١١٠)؛ سيبويه: الكتاب (١/ ٣١)؛ أمالي القالي (٣/ ٧٣).
(٥) هذا هو الأصل أن المخادعة تكون بين اثنين على وجه المقابلة، لكن في هذه الآية لم يكن ثمة طرف ثانٍ، فجاز يُفَاعِل لغير اثنين. قال أبو علي الفارسي: والعرب تقول خادعت فلانًا إذا كنت تروم خدعه، وعلى هذا يوجه قوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ ...} معناه أنهم يقدرون في أنفسهم أنهم يخدعون الله، والله هو الخادع لهم، ومنه قول الراعي:
وخادع المَجْدَ أقوامٌ لهم ورقٌ ... راحَ العضاهُ به والعرقُ مَدْحُولُ
اللسان "خدع" (٤/ ٣٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?