Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar Halaman 768 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 768
Jumlah yang dimuat : 1746

واستخلف ابنه شالخ (١)، فولي شالخ الإمرة بحسن السيرة والعدل مائتي سنة، ثم توفي واستخلف ابن أخيه جم بن نوجهان بن أرفخشد، قالوا: وفي أيامه تبلبلت الألسن، هذه (٢) قصة نوحٍ بفاتحتها وخاتمتها على الإجمال والإيجاز، وقيل: إن الطوفان كان مختصًا بأرض العراق والجزيرة والحجاز، والمراد بالأرض في قوله: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ} نوح: ٢٦ هذه البلاد دون غيرها من البلدان (٣).

{لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ} أي لم يعرض في هذا المعنى كما يقال ما بي داء، وما بي آفة، ونصحته ونصحت له (٤)، بمعنى أعلم من الله من أمرهِ وحكمهِ.

{أَوَعَجِبْتُمْ} ألف استفهام دخلت على واو العطف، والتقدير: أكفرتم وعجبتم، والعجب استبعاد وجه جواز الشيء وإمكانه على سبيل اعتبار العادة، وإنما توجه عليهم الإنكار لمعنيين: يخطيء آدم وشيت وإدريس -عليهم السلام- من قبل، ولأن إجراء العادة على سننها غير واجب على الله سبحانه وتعالى.


(١) في كل النسخ (سالح) والمثبت من "أ".
(٢) في "ب": (قالوا: هذه) وفي الأصل "أ": (الألسن قصة).
(٣) ظاهر الآية أن نوحًا طلب إهلاك من على الأرض جميعًا، وليس من عادة الأنبياء أن يدعوا على قومهم بالهلاك بل يصبروا عليهم، والجواب على ذلك هو أن نوحًا لم يدع على قومه إلا بعد أن تحدوه وشى منهم. أما تحديهم له ففي قوله تعالى: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا} هود: ٣٢، وقوله: {فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (٩) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (١٠)} القمر: ٩، ١٠. وأما يأسه منهم ففي قوله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} هود: ٣٦ وأما الذرية فقال الله عنهم: {وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} نوح: ٢٧ وليس بعد صبر الألف سنة إلا خمسين عامًا من صبر، بعد كل ذلك توجه إلى الله بالدعاء عليهم. وأما قول الله تعالى لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} آل عمران: ١٢٨ عندما دعا على قومه فهذا في علم الله أنه سيؤمن من قومه ممن دعا عليهم من المشركين ولذا آمن وأسلم من كفار قريش وبعض أعيانهم عدد ليس بالقليل.
(٤) في الأصل "أ": (آية).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?