استفهام، معناه) : الأمر، وقيل: معنى الخبر، أي ساروا فيها فهلا
اعتبروا بما رأوه فيها.
الغريب: هلا قرؤوا القرآن ليعرفوا حال من تقدمهم، (فينظروا) .
يجوز أن يكون عطفاً، فيكون مجزوماً، ويجوز أن يكون جواب الاستفهام.
فيكون منصوبا.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (١١) .
المبرد، الله مولى العبد من ثلاثة أوجه: الاختراع والتصرف بعد
الاختراع والنصرة، فهو مولى المؤمنين والكافرين من جهة الاختراع
والتصرف فيهم، ومولى المؤمنين خاصة من جهة النصرة.
قوله: (وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (١٢) .
"النار"، مبتدأ، "مثوى" خبره، "لهم" صفة الخبر.
الغريب: "لهم" الخبر، و "مثوى " حال.
قوله: (أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ) .
أي أخرجك أهل القرية، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه، وهو
مؤنث مقامه، فأنث الضمير، ثم قال: (أَهْلَكْنَاهُمْ) فعاد الضمير إلى
المضاف.
قوله: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ) .
سيبويه: فيما يتلى عليكم مثل الجنة، فهو مبتدأ خبره محذوف.
وقيل: تقديره، مثل الجنة التي وعد المتقون جنة فيها أنهار. وفيه ضعف.
لحذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه وهي فعل. وقيل: خبر مبتدأ