الضمير في "كانوا" أي كان هجوعهم قليلاً من الليل، أي في قليل من
الليل.
العجيب: "مَا" للمصدر محله رفع بقوله: "قليلاً" وهذا ممتنعٍ.
لأن "قليلًا"، وصف بقوله "من اللبل ".
ومن العجيب: الوقف على "قليلا"
وهذا لا يجوز، لأن حمل "مَا" على النفي، فيكون "من الليل" متصلا
بـ "يهجعون"، و"مَا" وقع بعد ما لا تقدم عليه ولا يجوز أيضاً أن نجعل
"قليلاً" خبراً لليل خبر "كانوا" لأنه ظرف زمان وهم جثث.
قوله: (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (١٩) .
السائل: هو الَذي يسأل المعونة بإظهاره حاجتهِ إليها، وقد أمر
النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعطَى من غير تفتيش عن حاله، لقوله: " أعطوا السائل وإن جاء على فرس "
والمحروم: وهو المتعفف الذي لا يظهر فاقته بالسؤال.
الغريب: أبو البنات، وقيل: من وجب عليك نفقته من ذوي نسبك.
العجيب: هو المصاب ثمره، من قوله: (بل نحن محرومون) ، وعن
عمر بن عبد العزيز: هو الكلب.
الشعبي: أعياني أن أعلم ما المحروم.
قوله: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ) .
أي وفي أنفسكم آيات، فحذف، لأن الأول يدل عليها، وفي الظرف
ضمير يعود إليها.
العجيب: قول من حمله على قوله: (تبصرون) لأن ما بعد الاستفهام
لا يتقدم عليه.
قوله: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ) .