يريد المطر الذي هو سبب الرزق، وقيل: تقدير رزقكم، فحذف المضاف -
العجيب: "في " بمعنى على، أي على رب السماء رزقكم.
الغريب: السماء، السحاب، وكان الحسن إذا نظر إلى السحاب.
قال: فيه والله رزقكم، ولكن تحرمون بخطاياكم وأعمالكم.
العجيب: السماء المطر.
قوله: (وَمَا تُوعَدُونَ)
أي الجزاء وأمر الساعة ونزول الملائكة محله
رفع بالعطف على قوله: (رِزْقُكُمْ) وقيل: مبتدأ، خبره القسم، وجوابه "إنه
لحق" أي الرزق، وقيل: يعود إلى ما توعدون، وقيل: يعود إلى جميع ما في
أول السورة.
الغريب: الحسن، بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " قاتل الله أقواماً أقسم لهم ربهم ثم لم يصدقوه ".
(مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (٢٣) .
شبه بتحقق ما أخبر به بتحقق نطق الآدمي ووجوده، وقيل: كما لا شك
أنكم ناطقون، لا شك في وقوع ما توعدون.
الغريب: ابن عباس، إنه لحق كما أن قول لا اله إلا الله حق.
العجيب: كما لا يدري أحدكم من أين نطقه ومن أين يجتمع الكلام
حرفاً حرفاً، كذلك يأتيه رزقه قوتاً قوتا، ولا يدري من أين يأتيه.
و"مثل " رفع صفة "للحق " ونصب على الحال من الضمير في "الحق "
قاله: أبو علي. قال الجرمي: حال من قوله: "لحق "، وإن كان نكرة
الفراء: نصب على أنه صفة لمصدر، أي لحق حقاً مثل.
سيبويه، مبني