(أتراباً)
جمع تِرْب، أي مستويات مع الأزواج على سن واحد - ثلاث وثلانين سنة.
قوله: (لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ)
اللام منصل بقوله "أَنْشَأْنَاهُنَّ ".
الغريب: هُن لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ.
العجيب: "ثُلَّةٌ" رفع بالابتداء، و "ثُلَّةٌ" عطف عليه "لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ"
خبر، تقدم عليه، فيحسن الوقف على أترابا.
قوله: (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ)
أي في القبر، (إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠) .
وهو القيامة.
العجيب: روي عن بعض القراء، الوقف على قوله "والآخرين"، على
تقدير تمام الكلام دون قوله "لَمَجْمُوعُونَ" لوقوعها في الجواب، ثم قوله
"لَمَجْمُوعُونَ" تقديره لهم مَجْمُوعُونَ، وهذا كقول الشاعر:
إنْ محَلاً وإن مرتَحِلاً. . . وإن في السَفر ما مَضى مهلاَّ
فاقتصر على "إن " واسمه دون الخبر، وفيه تعسف.
قوله: (عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ) وقوله (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)
اعتراض، وقيل: متصل بقوله "بِمَسْبُوقِينَ" أي: مغلوبين
على أن نبدل بأمثالكم، فحذف الجار والمفعول الأول.
الغريب: " المِثْل" زيادة.
العجيب: " المِثْل" ها هنا الشخص، من قوله "مَثَل بين يديه"، فهو
ماثل.