قوله: (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ)
واقع موقعه.
الغريب: فيه تقديم، أي: أم نحن الزارعون فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ، أي:
تنعمون.
قوله: (شَجرتَها)
أي أصلها، وقيل: شجرة النار المرخ والعَفار. من قولهم: في كل شجرة نار، واستمحل المرخ والعَفار.
قوله: (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) .
اعتراض بين القسم والمقسم عليه، وتقديره لقسم عظيمٍ، وقوله: (لَوْ تَعْلَمُونَ) - اعتراض بين الصفة والموصوف، فهذا إذاً اعتراض في
اعتراض.
(أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ)
متصل بالخبر تقدم على المبتدأ.
قوله: (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) .
ختم السورة بذكر الفِرَق الثلاثة، والمقربون هم السابقون، لقوله
(فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (٩١) ، والمكذبون أصحاب المشامة.
قوله: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) .
قال الأخفش: "الفاء" نائب عن جواب "أَمَّا" والشرط معاً، وقيل: هو
جواب "أَمَّا" وجواب الشرط محذوف، لأن "أَمَّا" حيث جاء واقع موقع مهما
يكن من شيء، وكان القياس أن يليه "الفاء" ليكون جواباً للشرط لكن فُصِلَ بينهما ليكون على صيغة سائر الشروط، تقول: أَمَّا زيد فقائم، أي مهما يكن شيء فزيد قائم.
وقوله سبحانه: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (٩)
أي: مهما