فيحسن الوقف على (الْمَوْتُ) ، على قول الأخفش، وعلى (خَيْرًا) على قول
الفراء، وعلى (بِالْمَعْرُوفِ) عند سائر القراء.
والكلام فيه يطول.
قوله: (فَمَنْ بَدَّلَهُ) .
قيل: قول الموصي، وقيل: الإيصاء.
قوله: (فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ) .
أي بين الموصَى لهم، ولم يتقدم ذكرهم، لكن لفظ الوصية دل عليهم.
الغريب: أصلح بين الموصي والموصى لهم ساعة الإيصاء.
قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) .
قيل:التشبيه في الصوم فحسب، وقيل: كتب عليكم صيام شهر
رمضان كما كتب على غيركم، فبدلوا وغيروا، وقيل: الصيام من العتمة
فنسخ بقوله (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ) .
قوله: (كما) قيل: صفة مصدر محذوف، وقيل حال من الصيام.
(أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ) .
قيل: نصب ب (كُتِبَ) على أنه مفعول به على السعة، وقيل: نصب
بالصيام، فمن جعل كتب صفة للمصدر، لم بجز أن يعمل الصيام في الأيام.
لأنه حينئذ حيل بين المصدر والمعمول بأجنبي، فلا يعمل فيه، وإن جعلته
حالا عن الصيام جاز، ويحتمل أن (أَيَّامًا) منصوبة ب (تَتَّقُونَ) أي تتقون الأكل والشرب أَيَّامًا.
قوله: (فَعِدَّةٌ) ، تقديره: فأفطر، فعليه عدة.
والغريب: قول من قال: إن المريض والمسافر لو صاما لا يقع صومهما
عن الفرض، لقوله: (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) .