الغريب: على حرد على حَرَضٍ، وقيل: نشاط، وقيل: فاقة
وحاجة.
العجيب: الحرد: اسم جنتهم، فيكون "على" من صلة "قادرين "
وعلى سائر الوجوه "على حرد" حال "قادرين" حال أخرى.
قوله: (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا) .
كلام أهل الجنة ندموا وتابوا، فأبدلهم الله عليه جنة خيراً منها، قيل:
اسمها الحيوان. وقال ابن مسعود: أبدلهم جنة فيها عنب تحمل البغل منه
عنقوداً.
الغريب: هذا من كلام المساكين. أي عسى أن يرزقا خيراً من جنتهم.
قوله: (كَذَلِكَ الْعَذَابُ) .
"الْعَذَابُ" مبتدأ، "كَذَلِكَ" خبره، أي عذاب الكفار مثل هذا.
قوله: (مالَكُم) .
"مَا" استفهام وهو مبتدأ و "لكم" خبره
(كيف تحكمون)
كيف" نصب بتحكمون.
قوله: (تَدْرُسُونَ (٣٧) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (٣٨) .
القياس فتح "أن " لكنه كسر لدخول اللام في الخبر وحمل تَدْرُسُونَ
على تقرأون.
العجيب: قرا طلحة "أن " - بالفتح - كأنه جعل اللام زائدة وليس
له وجه، وأنشد ابن جني: