الغريب: بدل من يوم كان مقداره، على المحل أو بني على الفتح
لإضافته إلى الجملة، وهو في محل جر.
والمهل: ما يذاب في مهل.
قوله: (وفصيلته) : الفصيلة القبيلة التي انفصل هو عنها.
الغريب: (وفصيلته التي تؤويه" عن مالك: وأمه التي تربيه.
قوله: (لَظى) .
رفع بخبر "إنَّ" أو نصب بدل من الهاء، ورفع بالابتداء، والضمير كناية
عن القصة.
(نزاعةً) رفع خبر بعد خبر، أو خبر "إنَّ"، أو خبر المبتدأ، أو خبر مبتدأ
محذوف، أو بدل من الخبر. ومن نصب جعلها حالاً من الجملة، كقوله:
(إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (٣٥) نَذِيرًا) فيمن جعله حالًا من الجملة من إحدى، أو
من إحدى الكبر. وقيل: نصب على الذم.
قوله: (هَلُوعاً) .
أصل الكلمة من السرعة، تقول: نعامة هالعة، أي مسرعة، وناقة
هلواع كذلك.
والجمهور على أن معنى الهلوع ما فسره الله بقوله: (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١) .
العجيب: مقاتل: الهلوع دابة من وراء جبل قاف يأكل كل يوم سبع
صحارى من الحشيش ويشرب سبع بحار من ماء، لا تصبر مع الحر ولا مع
البرد، تفكر كل ليلة ماذا تأكل غدا، فشبه الإنسان بها.