الغريب: اختر أزواجاً مؤمنات، من قوله: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ)
وقيل: قلبك، وقيل نفسك.
قوله: (وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦) .
لا تعطِ أحداً شيئاً لتأخذه أكثر من ذلك، وهذا خاص له - عليه
السلام -، لأنه كان مأموراً بأجل الأخلاق. وقيل: لا تمنن على الناس بأداء
الرسالة.
الغريب: لا تمنن على الله بحسناتك، وتستكثر حال.
قوله: (النَّاقُورِ) ، هو الصور.
الغريب: النَّاقُورِ، القلب.
قوله: (فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠) .
ذلك إشارة إلى النقر، ويومئذ منصوب به، أي ذلك النقر في يومئذ يوم
عسير خبره، وتقديره ينقر، وقيل: إشارة إلى وقت النقر، يَوْمَئِذٍ بدل منه غَيْرُ يَسِيرٍ خبره.
العجيب: قول من قال: تقديره: فذلك يوم عسير على الكافرين غَيْرُ يَسِيرٍ يَوْمَئِذٍ، أي حينئذٍ، وهذا بعيد، لأن ذلك يصير مبتدأ، ويوم عسير خبره
و"يومئذ" من صلة الخبر والعامل فيه إن جعلت، قوله عسير لا يصح، لأن
الصفة لا تعمل فيما قبل الموصوف، وإن جعلت قوله: (غَيْرُ يَسِيرٍ) لا يصح
أيضاً، لأن المضاف لا يعمل فيما قبل المضاف إليه، وقد جوز الزجاج في
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) ذلك في "غير" على الخصوص لأنه في معنى
"لا" فعلى ذلك يجوز أن يعمل "يسير"، في يومئذ، وقيل: "يومئذ"، رفع، بني لإضافته إلى مبني.