العجيب: ابن عيسى: الأمشاج الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة.
لهذا جمع.
الغريب: نطفة)
حال من الضمير في خلقنا أي خلقناه مبتلين، ويجوز
أن يكون حالاً من الإنسان، أي خلقناه مبتلى.
الغريب: الفراء: فيه تقديم وتأخير، أي فجعلناه سميعاً بصيراً
لنبتليه، فلما حذف اللام سكن الياء.
العجيب: زيَّف بعضهم هذا القول، وقال إرادة التكليف، أو حيث
كونه سميعاً بصيراً.
قوله: (إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) .
"إِمَّا" بمنزلة أو، أي هديناه شاكراً أو كفوراً، وهما نصب على الحال.
وأجاز الكوفيون أن يكون "إن" للشرط وما للتأكيد، وتقديره: إنْ شكر أو
كفر، وهذا ضعيف عند البصريين من وجهين، أحدهما: أن إنْ يستدعي
فعلاً. والثاني: يلزم رفع شاكر.
قوله: (كَافُورًا) .
قيل: هو اسم ماء، وقيل: يمزج بالكافور لبرده وطيب عرفه.
العجيب: يمزج برائحة الكافور.
قوله: (عَيْنًا يَشْرَبُ) .
العين: ينبوع الماء، ونصبها على البدل من الكافور، إذ هما ماءان.
وقيل: حال من الضمير في مزاجها. وقيل: بدل من كأس على المحل.