سورة البروج
قوله تعالى: (ذَاتِ الْبُرُوجِ) .
الجمهور، على أنها منازل الشمس والقمر وسائر السيارات، وهي اثنا
عشر، عن ابن عباس: هي قصور في السماء. الزجاج: هي النجوم
والكواكب.
الغريب: ذات البروج، أي الظهور، وقيل: الخَلْق الحسن.
العجيب: حكى أبو مسلم في تفسيره: ذات البروج ذات الرمل
والماء، وذكر الماء في وصف السماء ليس ببعيد، وأما الرمل فلا أدري ما
أراد به.
قوله: (واليوم الموعود) .
أي الموعود به، فحذف. وهو يوم القيامة، واختلفوا في جواب القسم.
والجمهور على أنه قوله: (إن بَطْشَ ربكَ) ، وقيل: (قُتِلَ أَصْحَابُ) ، أي لقد
قتل. صاحب النظم: (إلا الذين آمنوا) .
قوله: (قُتِلَ) .
لعن وعذب، على قول من حمل أصحاب الأخدود على الكفار.
وقيل: معنى قتل أهلك، وأصحاب الأخدود المؤمنون الذين عذبوا فيها.