قوله: (مِنَ اللَّهِ) أي من أمر الله.
قوله: (يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
أي القرآن (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣)
أي سور، وقيل: أحكام، كما تقول: كتاب
الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الصوم.
الغريب: يتلو بتلاوته القرآن صُحُفًا مُطَهَّرَةً، يعني اللوح المحفوظ.
وقيل: صحف إبراهيم وموسى.
العجيب: الصحيفة المكتوب فيه. والكتاب: المكتوب، وقيل:
الصحف، الأوراق، والكتب السطور.
قوله: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ) .
أي إلا أن يعبدوا، وقد كثرت زيادة اللام مع الإرادة والأمر، وقد سبق.
وقيل: ما أمروا إلا ليعبدوا الله.
قوله: (مُخْلِصِينَ) ، و (حُنَفَاءَ) حالان من الضمير في (لِيَعبدوا) .
قوله: (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي الملة القيمة.
العجيب: هو وصف للدين، والتاء للمبالغة، وأضيف إلى الوصف.
وهذا بعيد.
قوله: (فِي نَارِ جَهَنَّمَ) .
خبر "إن"، و"خالدين" حال مقدر، وقيل: أكثر ألفاظ القيامة جاءت بلفظ
الماضي، وهذا أولى، لأن قولك: إن زيداً في الدار، يوجب أن يكون فيها
حالة الإخبار.
قوله: (الْبَرِيَّةِ) ، هي الخلق مشتق من برأ الله.
الغريب: الفراء: هو من البَرَى، وهو التراب، وقال: العرب تقول: