بفيه البَرَى، وحمّى خيبرى، وشر ما يَرى. وقال الكسائي: هو من بريت
العود. وقراءة من قرأ بالهمز تدفع القولين.
قوله: (جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ) .
نصب على الحال، والعامل في ما دل عليه جزاؤهم، أي يجزون
خالدين، ولا يجوز أن يكون جزاؤهم للحائل، ولا للظرف، وأجاز بعضهم
ذلك، وقال: إنما يمتنع الإحالة والتقديم إذا كان بمعنى إن فعل أو إن تفعل.
وليس ها هنا كذلك، ولم يعمل بعضهم ذلك. قوله "عدن" أي كان بمعنى أن
فعل أو أن تفعل، وليس ها هنا كذلك، ولم يعمل بعضهم ذلك، قوله (عدن) أي دخول جنات.
قوله (لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)
أي اجتنب معاصيه وأطاعه.
الغريب: خشي ربه أي علم من قوله (فخشينا) أي فعلمنا.
وقال بعض المفسرين: فالعلماء خيار الأمة بالنص.