اعتراض وقيل: "أو" هنا بمعنى (حتى) ، وقيل: بمعنى "إلى أن ".
وقيل: بمعنى "إلا أن" والكل واحد.
قوله: (أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً) .
أي أجلاً بعد أجل، وقيل: تضاعفون المال بالربا.
قوله: (عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) .
الجمهور: كعرض السماواتِ والأرض، وخص العرض بالذكر، لأن
العرض دون الطول أبدا، َ وقيل: عرضها: سعَتها، تقول: بلاد عريضة، أي واسعة، وهذا تمثيل بأعظم ما يقع في نفوس الخلق.
الغريب: وجنة عرضها السماوات والأرض، لكل واحد من المؤمنين.
العجيب: علي بن عيسى: هو من عرض الشيء للبيع، أي لو كانت
السماوات والأرض ملك غيره سبحانه لكانت للجنة ثمناً.
قوله: (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ) .
عطف على المعنى، أي: نداولها بين الناس ليتعظوا وليعلم.
وقيل: الواو زائدة، وقيل: وليعلم الله نداولها، والمفعول الثاني محذوف أي
متميزين.
قوله: (وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) .
نصب على الصرف، أي صرف عن الجزم، والمعنى: نفي اجتماع
الثاني والأول، أي لم يقع العلم بالجهاد والعلم بصبر الصابرين.
قوله: (تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ.
أي القتال، ومل: أسباب الموت، لقوله: (مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ) ، فإن
من لقي الموت مات.