منها اتخاذ الأخدان، ومنها: أن المرأة كانت تجمع زوجاً وخِلْما، فتجعل للزوج النصف الأسفل، وذلك ممنوع في الخِلْم، وللخلم النصف الأعلى، لا يمنع من تقبيلها وترشفها، وعد ذلك، قال أحد الخلوم لزوج صاحبته:
وَهل لَكَ في البِدال أبا جروبِ. . . فأرضى بالأكارع والعجوبِ
ابن بحر: (وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) السواحق.
قوله: (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ)
أي عن الزنا، وقيل: عن نكاح الإماء.
(وَأَنْ تَصْبِرُوا) مبتدأ، و (خَيْرٌ لَكُمْ) خبره.
قوله: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ) .
اللام " تزاد مع الإرادة والأمر، كقوله: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ)
و (يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ) و (أُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ) .
وقيل: الفعل محمول على معنى المصدر، أي إرادته هذا وأمره
لهذا، وقيل: المفعول محذوف، أي أراد ما أراد ليبين لكم، وأمرت ما أمرت
لأن أكون، فتكون "اللام" للعلة.
وقال الكوفيون: "اللام" بمعنى أن، وذلك أن الإرادة والأمر يقعان على المستقبل دون الماضي وعلم الاستقبال أن، وأنكره البصريون، وأنشدوا:
أردت لكيما لا ترى لى عثرة ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل