فدخلت هذه اللام كي، ولو كان بدلْا من "أن" لم يدخلها، لا يجوز
أريد أن كي تجلس.
قوله: (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) .
أي لا يصبر عن الجماع.
قول: (كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ) : سبق.
الغريب: الكبائر ما في أول النساء إلى رأس الثلاثين.
العجب: معاصي الله كلها كبائر، الصغيرة والكبيرة يذكران للإضافة.
وتأويل الآية إنْ تجتنبوا أكبر ما تنهون عنه يعني الشرك نكفر عنكم سيئاتكم
أي سائر الذنوب.
ولقوله: (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ.
فيه وجهان: أحدها: ولكل تركة مما ترك الوالدان والأقربون جعلنا
موالي، أي ورثة يستحقونها، فيكون "مِمَّا تَرَكَ" صفة للتركة، وفيه ضعف
للإحالة بين الموصوف وصفته، مما يعمل في الموروث، فإن جعلت التقدير
يؤتون مما ترك استقام الكلام.
الثاني: ولكل ميت جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون، أي ممن خلفه، فنكون "مما" صفة لموالي وفيه ضعف، لخروج الأولاد منهم.
الغريب: ولكل وارث جعلنا موالي، أي ورثة فيما ترك الوالدان
والأقربون من المال، فأعطوهم نصيبهم منه، ولا تستبدلوا به فعل الجاهلية
في حرمان النساء والأطفال.
قوله: (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ)
أي بالإخاء والحلف والعهد، (فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ) ، أمرهم بالوفاء، ثم نسخ بآية المواريث.
الغريب: عقدت أيمانكم يريد الثلث.