الغريب: الحسن: يجمع الغسل والمسح.
الغريب: هذه الآية منسوخة بالسُّنَّة.
الغريب: المسح غسل خفيف، تقول: مسحت للصلاة.
فيكون الجر في الآية كالنصب.
وقوله: (إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
يرجح جانب الغسل؛ لأن الحد في الآية ذكر مع المغسول، لا مع الممسوح.
والكعبان: هما الناتئان عن الساق، قال محمد: هو الناتىء عن ظهر
القدم.
قوله: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ)
واقع موقعه.
الغريب: فيه تقديم وتأخير، تقديره إذا قمتم إلى الصلاة أو جاء أحد
منكم من الغائط أو لامستم النساء، فاغسلوا وجوهكم، الآية.
والتقدير الثاني: وإن كنتم مرضى أو على سفر فلم تجدوا ماءً فتيمموا.
قوله: (صَعِيدًا)
مفعول به، أي بصعيد، وقيل: الظرف.
قوله: (أَقْرَبُ) أي العدل.
قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) .
فيه أقوال: أحدها: أن "وَعَدَ" يتعدى إلى مفعولبن، ويجوز الاقتصار
على أحدهما وأحد مفعوليه في الآية مذكور، وهو (الَّذِينَ آمَنُوا) .
والثاني محذوف وهو الخير لأن الوعد عند الإطلاق لا يكون إلا في الخير، فدل عليه، والثاني: أن المفعول الثاني محذوف، وفسره قوله: (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) .
الغريب: الوعد لا يكون إلا بالقول، فإن تقع (لهم مغفرة) على
الحكاية، وتقديره، فقال لهم مغفرة.
العجيب: تقديره أن لهم مغفرة، فلما حذف "أن" ارتفع اسمه.