قوله: (وَصْفَهُمْ) أي جزاء وصفهم.
(افْتِرَاءً) مفعول له، الزجاج: مصدر، لأن قوله: (لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ)
معناه يفترون.
قوله: (مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ) .
حال مقدر كما سبق، لأنها ساعة إنشاءِ الله إياها لا يكون عليها أُكُل.
الغريب: أنشأها بقوله: (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) فأعلم أنه أنشأها مختلفة
أكلها، والهاء تعود إلى كل واحد، وقيل: إلى الزرع.
الغريب: أكل ذلك.
قوله: (وَفَرْشًا) .
الغنم، والإفراش، الإضجاع للذبح.
الغريب: الفرش من الأنعام ما قربت جثته من الأرض.
العجيب: الفرش ما اتخذ من أصوافها وجلودها.
قوله: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) .
بدل من الحمولة، وقيل: تقديره، وأنشأنا ثمانية أزواج، فحذف، لأن
الأول يدل عليه، والقولان واحد.
قوله: (أَوْ فِسْقًا) .
الجمهور على أنه عطف على ما قبله، من قوله: (أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ) ، وفيه نظر، لأن قوله: (أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً) من الموصولات،