قوله: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ) .
قيل: الطائفة، وقيل: بقية الفرقة.
الغريب: ليتفقه كلهم، لأنهم إذا رجعوا تعلموا ممن بقي فيصيروا
جميعاً فقهاء.
قوله: (صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ) .
الفراء: دعاء عليهم.
غيره: إخبار.
قوله: (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) .
(عَزِيزٌ) صفة للرسول، "مَا" للمصدر، أي عنتكُم، وهو رفع بـ (عَزِيزٌ)
كما تقول، مررت برجل عزيز أخوه، ويجوز أن يرفع (مَا عَنِتُّمْ) بالابتداء.
(عَزِيزٌ) خبره، والجملة رفع صفة للرسول.
الغريب: (عَزِيزٌ) مبتدأ، (مَا عَنِتُّمْ) فاعله، وسد الفاعل مد الخبر
والجملة صفة للرسول، وهذا بعيد، لأن اسم الفاعل لا يعمل بديهة.
قوله: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) .
يجوز أن يكون جملة مستأنفة، ويجوز أن يكون حالاً.
قوله: (جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ) .
في مصحف مكة (مِنْ تَحْتِهَا) وفي سائر المصاحف (تَحْتَهَا) .
سؤال: لِمَ قال في هذه السورة (تَحْتَهَا) من غير (مِنْ) ، وفي سائر القرآن: (مِنْ تَحْتِهَا) بإثبات (مِنْ) ؟
الجواب: لأن (مِنْ) في قوله (مِنْ تَحْتِهَا) أفاد عند عامة المفسرين أن منابع الأنهار من تحت المنازل، وأن الجنات مبنية على أوائل الأنهار، ومبادىء الأنهار أشرف، وأوائلها في العادة أنظف مما بعدها.
فصارت الجنات إذا ذكر معها (مِنْ) أبلغ في الوصف من المطلقة المهملة.