مضافاً في الاستفهام والخبر والشرط، فزيدَ فيه هاء التنيه عوضا عن الإضافة.
وقول الكسائي: أصله يا أيهذا الرجل، فحذف "ذا" غير مرضي عند
البصريين، والناس صفة لازمة لـ "أي"، وهو مرفوع، لأن البناء لما اطرد في المفرد تشبه بالمرفوع.
قال الأخفش: الناس صلة لـ "أي"، والتقدير: يا أيها هو الناس، فحذف هو من الصلة. ولم يوافق الأخفش أحدٌ من البصربين.
وأجاز المازني، في "الناس" النصب على القياس في وصف المفرد
المفرد، ولم يوافقه أحد، ولا قرىء به.
قوله: (اعْبُدُوا رَبَّكُمُ)
قيل: وحد وه، وقيل: (طيعوه.
قوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
موضوع (لعل) للشك، والله سبحانه منزه عن الشك، وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: قول سيبويه، قال، ذلك للمخاطين أي افعلوا ذلك على الرجاء والطمع أن تتقوا، ومثله: (لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) ، أي اذهبا إليه على رجائكما.
والثاني: قول قطرب، وأبي علي، قالا: هو بمعنى "كي"، أي لتتقوا. والثالث: قال أبو بكر بن الأخشيد: