قوله: (رَدِفَ لَكُمْ) .
غيره: بوأت لنفسي منزلا، وتبوأت لغيري منزلا.
قوله: (بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) أي مساجد تصلون فيها.
الغريب: سعيد بن جبير: اجعلوا بيوتكم تقابل بعضها بعضاً.
قوله: (لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ) .
قيل: "اللام " لام كي، والاستفهام مقدر في أول الكلام تقديره: إنك
آتيت، وقيل: اللام لام العاقبة والصيرورة، كقوله: (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا) .
الغريب: اللام لام الأمر على وجه الدعاء عليهم.
العجيب: "لا" مضمر أي لئلا يضلوا عن سبيلك.
قوله: (فَلَا يُؤْمِنُوا)
الوجه، أن يجعل عطفاً على ليضلوا، أي ليضلوا فلا يؤمنوا.
وما ذكر فيه سوى هذا القول ضعيف.
قال بعضهم: نصب على جواب الأمر.
وقيل: دعاء عليهم، أي، لا آمنوا.
صاحب النظم - وهو الغريب -: أراد أن يؤمنوا، فقلب النون ألفاَّ.
العجيب: أراد فلا يؤمنون، فحذف النون، وهذان القولان ضعيفان
بعيدان.
قوله: (وَلَا تَتَّبِعَانِّ) .
من شدد النون فقراءته محمولة على النهي، والنون المشدد نون
التأكيد، ومن قرأ بالتخفيف، فله وجهان:
أحدهما: أن النون نون علامة