العجيب: يقال للوالد أب وللوالدة أبه، فلما جعل للوالدة اسم غير هذا
- وهو الأم جعل الأب وأبه للوالد فليس لهذا نظير.
ومن كسر التاء جعلها دليلًا على الياء، ومن فتحها قلب الياء ألفا كما
قال الشاعر:
با أبَتا علك أوعساكا
ثم حذف واكتفى بالفتحة دليلاً.
الغريب: قال أبو على في الحجة: هو كما تقول يا طلحة كأنك
رخمت فصار يا طلح ثم رددت الهاء وتركته مفتوحاً.
قوله: (رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (٤)
تكرار، لأن الأول وقع على الذات، والثاني وقع على الحال، وقيل: لما طال الكلام أعاد.
الغريب: كأنَّه قال يعقوب كيف رأيتهم قال: رأيتهم لي ساجدين.
وإنما جمع جمع السلامة، لأن السجود من أفعال العقلاء، فلما وصف
غيرهم بفعلهم، أجرى مجراهم.
الغريب: السدي: عن جابر: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود فقال: يا محمد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف ساجدة له، ما أسماؤها، فسكت - عليه السلام - فنزل عليه جبريل فأخبره بأسمائها، فقال - عليه السلام - لليهودي: هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها، فقال: نعم، فقال - عليه السلام -: " جريان والطارق والذيال وذو الكتفات وقابس ووثاب